ما هو الايثار :
- الايثار هو ان يقدم المسلم حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه
ما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره و يعطش ليروي سواه ، بل قد يموت في
سبيل حياة الاخرين، وبهذا الشعورالنبيل يجدد حقيقة ايمانه فيطهر نفسه من
الاثرة والانانية التي هي حب النفس وتفضيلها على غيرها وهي صفة ذميمة
نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم .
- فما اقبح ان يتصف الانسان بالانانية وحب النفس، وما اجمل ان يتحلى
المسلم بالايثار وحب الاخرين، وهذا هو درب الفائزين الذين اثنى الله
عز و جل عليهم بقوله تعالى : { ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة }
سورة الحشر. ( خصاصة : اي شدة وحاجة)
- الإيثار خُلق رفيع يبعد الإنسان عن الظلم والرذيلة (كالغش والبهتان -
والتلاعب بالاسعار وايذاء الاخرين وهو نتيجة الزهد في الدنيا وايثار الاخرة
ولا يمكن الوصول إلى خُلق الإيثار إلا بالقناعة والسخاء والبذل والعطف
على الفقراء والمحتاجين والايتام .
- من خصائص المؤمن ان يؤثر اخاه المؤمن في حظوظ الدنيا على نفسه طلبا -
لثواب الاخرة ، وان من اعظم الكرامة ان تؤثر بخيرك لغيرك،لقول الرسول
صلى الله عليه و سلم : ( لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه )
- فهذا سيد الخلق وخاتم النبيين وإمام المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، -
جاءته امراة واعطته بردة هدية،فلبسها صلى الله عليه وسلم وكان محتاجا
اليها ورأه احد اصحابه فطلبها منه وقال: ما احسن هذه...اكسنيها فخلعها
النبي صلى الله عليه وسلم واعطاها اياه فقال الصحابة للرجل:ما احسنت،
لبسها الرسول صلوات الله عليه محتاجا اليها ثم سالته وعلمت انه لا يرد احدا
فقال الرجل: إني والله ما سألتُه لألبسها، إنما سألتُه لتكون كفني. [البخاري] .
واحتفظ الرجل بثوب الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فكان كفنه .
وفي رواية للبيهقي قالت عائشة رضي الله عنها: ما شبع رسول الله -
صلى الله عليه وسلم ثلاثة متوالية، ولو شئنا لشبعنا ولكن كان يؤثر
على نفسه.
- الايثار هو ان يقدم المسلم حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه
ما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره و يعطش ليروي سواه ، بل قد يموت في
سبيل حياة الاخرين، وبهذا الشعورالنبيل يجدد حقيقة ايمانه فيطهر نفسه من
الاثرة والانانية التي هي حب النفس وتفضيلها على غيرها وهي صفة ذميمة
نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم .
- فما اقبح ان يتصف الانسان بالانانية وحب النفس، وما اجمل ان يتحلى
المسلم بالايثار وحب الاخرين، وهذا هو درب الفائزين الذين اثنى الله
عز و جل عليهم بقوله تعالى : { ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة }
سورة الحشر. ( خصاصة : اي شدة وحاجة)
- الإيثار خُلق رفيع يبعد الإنسان عن الظلم والرذيلة (كالغش والبهتان -
والتلاعب بالاسعار وايذاء الاخرين وهو نتيجة الزهد في الدنيا وايثار الاخرة
ولا يمكن الوصول إلى خُلق الإيثار إلا بالقناعة والسخاء والبذل والعطف
على الفقراء والمحتاجين والايتام .
- من خصائص المؤمن ان يؤثر اخاه المؤمن في حظوظ الدنيا على نفسه طلبا -
لثواب الاخرة ، وان من اعظم الكرامة ان تؤثر بخيرك لغيرك،لقول الرسول
صلى الله عليه و سلم : ( لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه )
- فهذا سيد الخلق وخاتم النبيين وإمام المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، -
جاءته امراة واعطته بردة هدية،فلبسها صلى الله عليه وسلم وكان محتاجا
اليها ورأه احد اصحابه فطلبها منه وقال: ما احسن هذه...اكسنيها فخلعها
النبي صلى الله عليه وسلم واعطاها اياه فقال الصحابة للرجل:ما احسنت،
لبسها الرسول صلوات الله عليه محتاجا اليها ثم سالته وعلمت انه لا يرد احدا
فقال الرجل: إني والله ما سألتُه لألبسها، إنما سألتُه لتكون كفني. [البخاري] .
واحتفظ الرجل بثوب الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فكان كفنه .
وفي رواية للبيهقي قالت عائشة رضي الله عنها: ما شبع رسول الله -
صلى الله عليه وسلم ثلاثة متوالية، ولو شئنا لشبعنا ولكن كان يؤثر
على نفسه.